لصنـع أثـراً ملـموسـًا منبره العطـاء شركـة الوطنيـة للتمويـل وبالتعاون مع جمعية دار العطاء تنظمان مبادرة تطوعية لتوزيع الصناديق الغذائية

في سياق التزامها المتواصل بالمشاركة المجتمعية الفعّالة وتجسيداً لروح التفـاني والعمـل المؤسسي في شهر رمضان المبارك، تعاونت شركة الوطنية للتمويل، الشركة الرائدة في قطاع التمويل في سلطنة عُمان، مع جمعية دار العطاء لتنظيم بادرة خيرية لتوزيع الصناديق الغذائية في كل من العامرات، وبركَاء، وسَمائل التي تعزز التضامـن لإحداث تأثير مستدام وفعال في المجتمع. بادر فريق "همة" التطوعي التابع للشركة بسخاء في جمع وتغليف أكبر عدد ممكن من الصناديق الغذائية لتوفير المؤن للأسر المحتاجة. تعكس هذه المبادرة التزام الشركة المستمر بالمسؤولية الاجتماعية وجهودها المتواصلة لتبني أسمى المبـادىء لصنع أثر إيجابي مُستدام وتلبية احتياجات المجتمع المتنوعة.

وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال الفاضل طارق بن سليمان الفارسي،الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "تجسد هذه المبادرة البنّاءة جهود شركة الوطنية للتمويل في تحسين جودة الحياة وإبراز قيمة العمل الجماعي في إحداث تأثير إيجابي لضمان الرفاهية والمساواة لجميع فئات المجتمع. في شركة الوطنية للتمويل، نطمح لأن نكون روادًا في المسؤولية الاجتماعية، وأن نُمكن المجتمعات التي نخدمها ونساهم في إحداث تغيير مؤثر, ونؤمن بأهميـة هذه المبادرات النيرة وندعو الجميع للمشاركة في مثل هذه المبادرات التي تنشر الأمل وتمهد سُبل التغيير في شهر رمضان الفضيل".

كان لفريق "همة" التطوعي التابع لشركة الوطنية للتمويل دوراً حيوياً في العديد من المبادرات الاجتماعية والبيئية، حيث قاد جهودًا لتحقيق التقدم المُستدام على المدى الطويل، مع تعزيز القيم الأساسية للشركة. في عام 2024، قدم فريق "همة" التطوعي عدد من المبادرات التطوعية في كافات المجالات، مما ترك أثرًا كبيرًا وألهم العملاء والمجتمع بشكل عام لتبني ممارسات صديقة للبيئة والمساهمة الفعّالة في تحسين المجتمع.

يُجسد التعاون بين شركة الوطنية للتمويل وجمعية دار العطاء الشراكة الوطيدة الناجحة بين الجهتين، حيث يجمعهما هدف مشترك لتعزيز المسؤولية المجتمعية، وتقوية الروابط وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي، وتعزيز الشمولية. نشجع المنظمات ذات العلاقة، والمجتمع ككل على الانخراط في المبادرات التي تعود بالنفع على الجميع.